البيمارستان المنصورى


المساهمون في مشاريع ويكيميديا

Article Images

البيمارستان المنصورى او المارستان ، كلمة بيمارستان كلمه فارسيه مركبه من " بيمار " يعنى عيا و " ستان " يعنى مكان و بيتسمى بالتركى " خسته خانه " يعنى مكان العيانين. البيمارستان المنصورى فى القاهره كان من مفاخر العصر المملوكى ، كان مستشفى و مدرسه لتدريس الطب. اعتنى بعلاج كل الامراض و كان فيه دكاتره و جراحين و مجبرين و فصادين و دكاترة علاج طبيعى ، و كان ليه عيادات خارجيه و فروع لمعالجة الامراض النفسيه ( لغاية النهارده بيسمى المصريين مستشفى الامراض العقليه مارستان او تحريفها مورستان ) ، و فروع للعنايه بالعجايز و الايتام. البيمارستان المنصورى اللى بناه السلطان المنصور قلاوون فى القاهرة كان من اشهرها. كان بيشرف على البيمارستان المنصورى و بيديره امير مرتبته عاليه من كبار امرا مصر.

البيمارستان المنصورى
معلومات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب

البيمارستان المنصورى كان فيه قسم لعلاج الرجاله و قسم لعلاج الستات ، و كان فيه تمارجيه و ممرضين و سراير عليها مراتب و مخدات و ملايات و لحفه ، و كان فيه اقسام متخصصه ، زى قسم للحميات ، و قسم للامراض المعويه ، و قسم لأمراض العيون ، و قسم للمصابين فى الحوادث و غيرها، و كان فيه معامل لتركيب الأدويه و الأمصال و المراهم ، و اماكن للدراسه بيلقى فيها الاطباء محاضرات على طلبة الطب. اليمارستان كان بيعمل حفلات موسيقيه للعيانين عشان يسليهم و يخفف عنهم فى فترة اقامتهم. العلاج فى البيمارستان المنصورى و الكشف و الكونسولتو و الادويه و الاكل و الشرب كانت بالمجان للغنى و الفقير و الحر و العبد. و حتى لو حد عيان مات فيه كانت الدوله بتتكفل بالجنازه و الدفن .[1]

اشرف على بنا البيمارستان المنصورى فى منطقة بين القصرين فى القاهره الامير علم الدين الشجاعى و افتتح سنة 1283 بحضور السلطان قلاوون مع امرا و علما مصر.

كتب الشاعر شرف الدين البوصيرى قصيده مدح فيها السلطان قلاوون بمناسبة افتتاح مدرسته و البيمارستان جه فيها :

فهل من ملوك الارض او خلفائها .:. له فى الذى شادت يداه نظير

  1. النويرى ، 31/105-110
  • المقريزي : السلوك لمعرفة دول الملوك ، (9 مجلدات) ، دار الكتب، القاهرة 1996.
  • المقريزي : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والأثار ، (4 اجزاء) مطبعة الاداب ، القاهرة 1968.
  • شهاب الدين النويرى : نهاية الأرب فى فنون الادب ، (32 جزء) ، مركز تحقيق التراث ، القاهرة 1992.
  • الموسوعة الثقافية ، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك 1972