لما هجمت الحمله الصليبيه السابعه بقيادة الملك الفرنساوىلويس التاسع على مصر و نزلت القوات الصليبيه فى دمياط و احتلتها ، اتوفى السلطان الصالح ايوب اللى كان عيان و بقت مصر من غير حاكم. لكن مراته شجر الدر اتصرفت بحكمه و خبت خبر موت الملك الصالح ، و بعتت الامير فارس الدين أقطاى الجمدار زعيم المماليك البحريه على حصن كيفا عشان يجيب توران شاه يمسك البلد و يقود الجيش. لما وصل توران شاه اتوج بسرعه و راح طوالى ع المنصوره و تمت محاصرة الجيش الصليبى اللى اضطر يهرب فطلع وراه الجيش المصرى و قدر يقضى عليه فى فارسكور و يإسر الملك لويس و قواده و نبلاءه.
بعد ما انتهت الحرب ابتدا توران شاه يضايق المماليك البحريه و شجر الدر و يطالب بمجوهرات ابوه مع انهم حافظوا على عرش ابوه و جابوه مصر و سلطنوه ، و انتهى الموضوع بإغتياله فى فارسكور و مسكت شجر الدر الحكم.